من وراءاغتيال عالمة الذره المصرية سميرة موسي؟
اعداد/ على حسن
من قتل جوهرة مصر ؟ وما هي علاقه اغتيالها بقيام دولة اسرائيل
وهل خططت الفنانة راقيه ابراهيم عملية التخلص منها بالتعاون مع الموساد ؟
تعالوا معايا نجاوب علي كل الاسئلة دي دلوقت
الدكتورة سميرة موسى هي عالمة ذرة، من مواليد محافظة الغربية في 3 مارس 1917، وهي أول فتاة تحصل على المركز الأول في الشهادة التوجيهية عام 1935،
وبرضو هي اول معيدة في كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول اللى هيا (جامعة القاهرة حاليا)
وده كان بمساعده أستاذها وعميد الكلية الدكتور مصطفى مشرفة، اللى كان بيدافع عن حقها في التعيين رغم اعتراض بعض الأساتذة
وبعدها حصلت على الماجستير في موضوع التواصل الحراري للغازات.
سافرت فى بعثة إلى بريطانيا، درست فيها الإشعاع النووى، وحصلت على الدكتوراه فى الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة،
وقدرت تخلص الرسالة بتاعتها فى سنتين بس
وقضت السنة الثالثة فى أبحاث متصلة قدرت توصل من خلالها إلى معادلات مهمة جدا فى المجال النووي.
وتخصصت موسى في الأبحاث النووية، وساهمت في تأسيس هيئة الطاقة الذرية في مصر، وده كان بعد 3 شهور فقط من إعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948
وكمان شاركت في إنشاء جمعية الطلبة للثقافة العامة الللي هدفها محو الأمية في قرى مصر.
اشتهرت فى العالم كله وده بسبب علمها المتفرد
وخلال دراستها توصلت لمعادلة يمكن من خلالها تصنيع القنبلة النووية بتفتيت المعادن الرخيصة
اتعرض عليها اكتر من دعوة للحصول على درجة الدكتوراه من أمريكا، وبالفعل استجابت الدكتورة سميرة موسى إلى واحده منهم وسافرت إلى أمريكا فى عام 1951، وأتيحت ليها فرصة للدراسة في "جامعة أوكردج" في ولاية تنيسي، وقامت باجراء أبحاثا عديدة بمعامل جامعة سان لويس الامريكية
وكمان اتعرض عليها تكمل حياتها فى أمريكا، لكنها رفضت وقبل عودتها بأيام استجابت لدعوة لزيارة معامل نووية فى ضواحى كاليفورنيا فى 15 أغسطس 1952، لكن وهي فى الطريق ظهرت سيارة نقل فجأة؛ وخبطت العربية اللى كانت فيها بقوة كبيرة جداً وكانت نتيجة الصدمه ان العربية نزلت من ارتفاع عالي حوالي 40 قدم الى منخفض عميق من جوانب الطريق لكن المفاجأه ان السواق اللى كان مع العالمة سميرة موسي نط من العربية قبل ما تقع واختفى من وقتها إلى الأبد.
بعد الواقعة أشارت التحقيقات إلى أن السائق الخاص بسميرة موسي كان جنسيته هندي ويحمل اسمًا مستعارًا، وأن إدارة المفاعل مبعتتوش من الاساس علشان يوصلها.
وكان فى تقارير تانيه قالت أن المخابرات الإسرائيلية هي التى قامت باغتيال العالمة المصرية، وده كان بسبب خوفهم من محاولتها ف نقل العلم النووى إلى مصر والعالم العربى فى تلك الفترة المبكرة،
وهنا قدرت اسرائيل تنفذ عمليه اغتيالها بكل خسه ونداله وبدون دليل فى 15 اغسطس عام 1952 عن عمر يناهز الـ35 عامًا.
لكن المصريين كانوا مصريين علي ان الحادث كان مدبر، وكان مسلسل لعمليات اغتيال العلماء اللى بتقوم بيها اسرائيل ف المنطقة
وفي الوقت ده كان فى مصادر صحفية تشير إلى تورط جهاز الموساد في اغتيالها من غير وجود دليل واضح، لكن الصحفي المصري عادل حمودة ذكر في مقال ليه بجريدة الأهرام أنه اطلع على وثائق أميركية بتقول إن أميركا ألحت علي عالمة الذرة المصرية سميرة موسي للبقاء في الولايات المتحدة ومنحها الجنسية.
وكمان ذكرت جريدة أخبار اليوم نصاً أن إسرائيل متخوفة من امتلاك مصر للقنبلة الذرية وتصنيعها بتكاليف زهيدة
وده اللى خلاها تدفع بالفنانة اليهودية راقية إبراهيم لعرض الجنسية الأميركية على سميرة موسى وتشجيعها على البقاء في أميركا، لكن سميرة رفضت العرض نهائيا وطردت راقية من مكتبها
الحقيقة ان تعاون الموساد مع راقية لاغتيال سميرة كان أمر مؤكد، زي ما اشار الإعلامي أحمد المسلماني في برنامجه "الطبعة الأولى" اللى اكد فيها الاتهامات دي.
كمان ذكرت جريدة اخبار اليوم أن حفيدة راقية أكدت تعاون جدتها مع إسرائيل لاغتيال سميرة موسى، وأنها استغلت صداقتها معاها علشان تقتلها.
الرئيس الراحل أنور السادات كرم سميرة موسى بعد 3 عقود من اغتيالها بمنحها وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1981، وتم إطلاق اسمها على إحدى مدارس وزارة التربية والتعليم بقريتها، كما أنشأ قصر ثقافة باسمها.
سميرة موسي مش هي الوحيدة الى قتلها الموساد
، فكان أستاذها الدكتور علي مصطفى مشرفة أيضا على رأس قائمة الاغتيالات، مصطفي مشرفة هو أول عميد لكلية العلوم، ولقب بـ"أينشتاين المصري"، وتم اغتياله فى 15 يناير 1950 عن عمر ناهز 51 عاما وهيبقي ليه حلقه منفصله عنه قريب إن شاء الله
وفي ظروف مماثلة لمصرع سميرة موسى توفي أيضا العالم المصري سمير نجيب في أغسطس 1967، بعد أن أبدى نبوغا كبيرا في أبحاثه النووية في الولايات المتحدة، وانهالت عليه العروض المادية لتطوير أبحاثه في أميركا، لكنه رفضها شاعرا أن بلاده بحاجة إليه عقب نكسة يونيو 1967 رافضا كل الإغراءات المادية.
وفي 14 يونيو 1980عثر على عالم الذرة المصري يحيى المشد اللى اتكلمنا عنه قبل كدا ... مهشم الرأس في غرفته في العاصمة الفرنسية باريس وهتلاقوا لينك الحلقة فى اخر الفيديو
ولا ننسي اغتيال العالم المصري سعيد السيد بدير في 14 يوليو 1989 في الإسكندرية بعد أن هرب من ألمانيا لمصر فرارا من تهديدات أجنبية نظرا لأبحاثه في مجال الاتصال بالأقمار الصناعية.
رحم الله عالمة الذرة المصرية سميرة موسي .. رحم الله علمائك يا مصر
التعليقات على الموضوع