نساء في حياة الظباط الاحرار | الجزء الاول
بماذا انشغل الظباط الاحرار عن حل مشاكل مصر ؟
نساء في حياة الظباط الاحرار
علاقات نسائية وزيجات سرية!
رجال عبد الناصر والوجه الأسود للسلطة!
اعداد / سارة سامي
#غموض #علي_حسن #الجورنالجي #الظباط_الاحرار
• فتش عن المرأه.. دي العبارة اللي قالها امبراطور فرنسا نابليون بونابرت... وكان المقصود منها ان الست احيانا بتكون سبب المصايب،،،
• وواضح ان ده اللي حصل فعلا مع الظباط الاحرار بعد نجاح ثورة يوليو ووصولهم لكرسي السلطة..
• انبهر رجال عبد الناصر بحياة النفوذ والامتيازات اللي كانوا محرومين منها في العهد الملكي والتحول المفاجئ في حياتهم..
• خصوصا بعد مابقوا في يوم وليلة حكام مصر..
• وباشارة واحده من ايديهم تتفتح كل السكك وتتزاح كل العقبات.... فابدل مايغرق رجال الثورة في حل مشاكل مصر وازماتها غرقوا في ملذات الحياة ورهانات الوصول للفاتنات
• وكترت غراميات اعضاء مجلس قيادة الثورة وطبعا كانت النتيجة وقوع مصر في أزمات سياسية وعسكرية مالهاش اول ولا اخر!!
• والبداية كانت بعد ثورة يوليو مباشرة لما وقع الصاغ صلاح سالم
• وهو واحد من اعضاء مجلس قيادة الثورة المسئول عن لجنة الحراسة
• والمصادره علي أموال العيله المالكة في حب الأميرة فوزية اخت الملك فاروق
• اللي قررت بعد ثورة يوليو انها تفضل في مصر ومتسافرش زي معظم أفراد عيلتها
• وبالرغم من ان الظباط الاحرار قاموا بالثوره عشان يقضوا ع فساد ونزوات الملك فاروق والاسره العلوية
• الا ان اول خطوه قام بيها واحد من أشهر ظباطها هو الوقوع في علاقه سرية مع اخت الملك
• وبدأ يتردد صلاح سالم ع بيتها بحجة البحث عن مجوهرات وممتلكات العيله حتى انها اشتكتله في مره من معاملة واحد من ظباط لجنة الحراسة
• اللي حاول انه يهينها بعد تفتيش منزلها ورمي هدومها الداخلية ع الارض قدامها وطبعا صلاح سالم مسكتش وعنف الظابط المسئول عن الواقعه وحوله للتحقيق..
• لكن العلاقه اللي جمعت بين الاميره فوزية وصلاح سالم مستمرتش كتير والسبب كان وقوع صلاح سالم في ورطة مع عبد الناصر
• وده بعد ماصدر تقرير لجنة الجرد لقصر الاميره فوزية واللي أكد انه لا يحتوي ع اي مجوهرات او مشغولات ثمينه وده كان امر مستحيل في نظر الجميع
• خصوصا بعد ماانتشرت اشاعات بتأكد ان صلاح سالم غافل لجنة الحراسات وأمن لحبيبته السرية وسيلة لتهريب مجوهراتها
• وبناء علية أصدر عبد الناصر قرار بترحيل الأميرة فوزية خارج مصر واتحط صلاح سالم قدام الأمر الواقع لكن قرار عبد الناصر خلق فجوه كبيره بينه وبين صلاح سالم استمرت سنين..
• الحكاية التانيه تعتبر من أشهر علاقات الزواج السرية لرجال عبد الناصر واللي كان لها تأثير سلبي كبير فيما بعد سواء ع مصر أو ع نظام عبد الناصر
• وكان بطلها القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير عبد الحكيم عامر والممثلة برلنتي عبد الحميد
• اللي كانت لسه في بداية مشوارها الفني لما جمعتها قصة حب مع المشير بدأت سنة ١٩٦١ بعد رجوع المشير من سوريا عقب نجاح حركة الانفصال عن مصر
• ووقتها كان المشير بيمر بحالة نفسية سيئه بسبب فشل إدارته للامور في سوريا ورجوعه مصر شبه مطرود زي مااكدت بعض الكتابات الصحفية فيما بعد..
• فقررت المخابرات وقتها انها تنظم حفلات وجلسات خاصه تجمع عبد الحكيم عامر بأصدقائه ومحبيه في محاوله لرفع معنوياته باعتباره الابن المدلل لعبد الناصر
• وفي واحده من الجلسات دي حضرت برلنتي ودار بينها وبين المشير حوار آثار اعجابه وكانت البداية لعلاقة حب وجواز عرفي بدا سنة ١٩٦٤
• وشهد عليه اشقاء المشير وصلاح نصر الصديق المقرب للمشير ورئيس المخابرات وقتها
• وكان الهدف ان يستمر الجواز أطول فتره من غير ماياخد عبد الناصر خبر عنه لكن اللي حصل ان اشاعات جواز المشير من برلنتي زادت رغم محاولات المخابرات بقيادة صلاح نصر السيطره عليها
• واعتقال اي شخص يحاول مجرد الاشاره او الترويج ليها..
• لكن السر اتفجر بعد نكسة يونيو ١٩٦٧ وسقوط عبد الحكيم عامر ورجاله خضوعهم للمحاكمه فكانت المفاجأه هي ان برلنتي راحت المحكمه عشان تقر بجوازها من المشير وانجابها لطفل منه اسمه عمرو..
• لكن اللي حصل بعد شهادة برلنتي هو أن عبد الناصر امر بالقبض عليها والتحقيق معاها بتهمة مساعدة المشير في محاولة الانقلاب ع عبد الناصر بعد النكسه لكن تم الإفراج عنها بعد وفاة المشير..
• وايه الغريب؟!! اذا كان أصحاب المراكز والقوي السياسية في مصر مشغولين بنزواتهم النسائية وغرقانين لشوشتهم في الحب..
التعليقات على الموضوع