امنحوا اطفال غزه فرصه للحياهGive the children of Gaza a chance to live
إعداد/سارة سامي
#الجورنالجي #علي_حسن #طوفان_الأقصى
ما اشبه اليوم ب البارحة كعادتها اسرائيل كدولة محتلة منذ عقود ان تمضي قدما في انهاء كل ما هو انساني.. سجل حافل بجرائم الحرب واستخدام الاسلحة المحظورة دوليا واستهداف المدنيين والعزل والاطفال لتحقيق حلم السيادة والاستيلاء ع ممتلكات الغير غصبا ورغما عنهم.. مستغله في ذلك كل ما اوتيت من قوه مشروعه وغير مشروعه.
كان اخرها ما حدث امس في قصف مستشفى المعمداني في قطاع غزه وقتل المصابين والجرحى من الاطفال والمدنيين العزل لتسقط الاف من الاشلاء وسط كومه من الرماد... السؤال هنا لماذا تستهدف اسرائيل دائما الاطفال ؟؟ لماذا تتعمد دائما بث الرعب والخوف والرجفة في قلوب صغيره ما لبثت ان تبدا الحياه حتي تنهيها اصوات الرصاص والقصف وتلحق بها للهلاك... تاريخ مشين ومليء بجرائم الحرب والنازية والمجازر التي استهدفت قتل الاطفال.
فدعونا نسترجع احداث 8 ابريل سنة 1970 عندما استهدفت طائرات الفانتوم الاسرائيلية مدرسة بحر البقر الابتدائية في محافظة كفر الشيخ وقتلت 30 تلميذ تراوحت اعمارهم من 5 سنوات ل12 سنه سالت دمائهم ع الكتب والكراسات.. وقتل الطفل محمد الدرة ايقونة الانتفاضة الفلسطينية امام اعين والده في بث مباشر وع مراي ومسمع العالم سنة 2000 وهو يختبئ داخل احضان والده خوفا من رصاص الاحتلال الاسرائيلي... والطفل القدسي محمد ابو خضير الذي خطف وعذب واحرق وهو ع قيد الحياه من قبل متطرفين إسرائيليين سنة 2014 .
وجريمة قتل الطفل محمد هيثم التميمي في يونيو الماضي وكان عمره سنتين ونصف شمال غرب رام الله بعد ان استهدفه قناص اسرائيلي أثناء تواجده امام منزلة .. ومذبحة خان يونس الذي قتل فيها ثلاث اطفال بعمر ال13 عام عندما استهدفهم صاروخ اسرائيلي من طائره بدون طيار شمال شرق مدينة خان يونس كلها جرائم حرب يجب أن تعاقب عليها إسرائيل ..التي لم تقتصر جرائمها ع مصر وفلسطين بل امتدت لتشمل دول عربيه اخري منها لبنان التي شنت عليها هجوما عسكريا سنة 1978 في عملية سميت بالليطاني اسفرت عن مقتل 2000 لبناني وتشريد وقتل الاف من الاطفال بعد ان دمرت عشرات القري والمدن ,, وتدمير مدينة بيروت بالكامل سنة 1982 وقتل مئات الاطفال ومجزرة مسجد صلحا جنوب لبنان سنة 1948 عندما جمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي الاهالي في مسجد البلدة واداروا وجوهم الي الحائط وبدأوا في اطلاق النار عليهم من الخلف حتي سقطوا امام اعين اطفالهم وتحول المسجد الي بركه من الدماء .
وفي واحده من جرائم الحرب التي اقدمت عليها اسرائيل هي مجزرة الجولان عندما قصفت قرية الخشنية ب85 قنبلة ابادتها بالكامل.. والاف من الاطفال الذين لاقوا حتفهم في مجازر اسرائيلية بعضهم يموت جنينا في بطون امهاتهم وبعضهم لم يكمل حتي شهوره الاولي في الحياه .. الغريب ان اسرائيل الدولة التي تعرض سكانها يوما ما للحرق والابادة والتنكيل واذاقت مرار التشرد والتهجير تعود لتفرض نفس السيناريو ع الاخرين ؟؟؟.
والسؤال هنا لماذا تتعمد اسرائيل الابادة الجماعية للاطفال ؟؟!! والي متي سيظل اطفال العالم هدف عسكري اسرائيلي ؟؟!! ومتي ستنتهي حالة الخنوع والسكوت العربي ع المذابح والجرائم التي ترتكب في حق اطفال العرب ؟؟ومتي سيدين العالم جرائم الحرب التي ترتكبها اسرائيل في حق فلسطين؟؟
What is strange is that the State of Israel, whose residents were once subjected to displacement, burning, and extermination
She returns to impose the same scenario on others
The mystery continues and questions will remain
Why does Israel deliberately genocide children?
Until when will the children of the world remain an Israeli military target??
When will Arab negativity towards the massacres committed by Israel against Arab children end?
When will the world condemn the crimes committed
by Israel against humanity???!!!!!!!!!!
التعليقات على الموضوع