لماذا يخيم شـ.بح المـ.وت ع المصريين في لندن ؟



ستيوارت تاور .. مقـ.برة المصريين بعاصمة الضباب !

سلسلة قـ.تل المصريين في المدينة التي لا تري الشمس …

إعداد / سارة سامي 

لندن… هي واحده من اكثر المدن التي سجلت قضايا القتل الغامض وفشل سلطاتها في فك الغاز عدد كبير من الحوادث والجرائم وقضايا الرأي العام  .. فجهاز الشرطة البريطاني الشهير اسكتلند يارد الذي اسس في اوائل القرن الماضي بهدف مكافحة الجريمة … فشل في حل الكثير من القضايا والجرائم الشهيرة التي وقعت في بريطانيا كما فشل في الكشف عن اسباب مقتل مشاهير المصريين في نواحي لندن واللي وقعت معظمها في بناية ستيوارت تاور الشهيره او برج الموت كما يصفه المصريين .. والسبب في هذا الوصف هو وقوع تلات حوادث سقوط من شرفات البرج جميعها احاط بها الغموض … !!!!


كان اولها في صباح يوم ٢٤ اغسطس سنة ١٩٧٣ عندما سقطت من الدور العاشر جثة الليثي ناصف قائد ومؤسس الحرس الجمهوري في عهد الرئيسين جمال عبد الناصر وانور السادات .. الليثي ناصف الذي اقرت زوجته انها شاهدته للمره الاخيره في تمام التاسعه قبل دخولة حمام شقتهم التي كانا يقطناها في بناية ستيوارتوتاور بقلب العاصمه لندن وبعدها بحوالي ساعتين دق جرس الشقه لتفاجيى الزوجه باحد افراد الشرطة يخبرها ان جثة زوجها ملقاه امام احد بوابات البرج بعدما اختل توازنه وسقط من شرفة المنزل !!!!!  الرواية التي رفضتها الزوجه شكلا وموضوعا واكدت ان النافذه التي ادعت الشرطه ان زوجها سقط منها كانت مغلقه وكان امامها صالة كانت تجلس فيها مع ابنتها .. وقالت ان الشرطة وجدت جثة الليثي ناصف ملقاه ع الارض وفي رجله الشبشب الخاص به .. فهل يعقل ان يسقط من كل هذا الارتفاع ويظل محتفظ  به دون ان يسقط من قدمية ؟؟؟!! لكن كل تلك الادلة لم تثير اهتمام سكتلاند يارد حينها لمواصلة التحقيقات وقيد الحادث ضد مجهول .. جدير بالذكر انه قد تردد وقتها وقوع خلاف بين السادات والليثي ناصف انتهي باعفاءه من منصبه كقائد للحرس الجمهوري ونقله لمنصب شرفي ثم جعله سفيرا لمصر باليونان . ومن هنا طبعا اشارت اصالع الاتهام لكونها قضية اغتيال ولم تكن قضاء وقدر


٢١ يونيو سنة ٢٠٠١  لغز مقتل السندريلا سعاد حسني وهي واحده من أهم وأشهر قضايا الرأي العام في مصر والتي مازالت قيد التحقيق الاعلامي ولم يسدل فيها الستار رغم مرور السنوات… ورغم تخازل اسكتلاند يارد المتعمد في تلك القضية الا ان الجميع أكد انها بفعل فاعل .. فسعاد حسني التي سقطت من شرفة شقتها في الطابق السادس من مبني الموت ستيوارت تاور بعد اعلانها كتابة مذكراتها التي قد تدين وقتها بعض من  رموز الدولة  احاطت بجثتها الكثير من الشواهد التي تؤكد وجود شبهه جنائية …خاصة بعدما اقر اخواتها انهم عثروا بجثمانها اثناء الغسل ع كدمات متفرقه في أنحاء جسدها  وكسر في عظام الجمجمة .. لم يتم ذكرهم في تقرير الطب الشرعي البريطاني الذي تأخر صدوره لأيام رغم كونها قضية رأي عام !!! وكالعاده أنتهت القضية ع انها انتحار !!!


وعليه فجدران ستيوارت تاور أصبحت شاهدا ع العديد  من الالغاز وعلامات الاستفهام التي كان آخرها سقوط رجل الأعمال والجاسوس المصري اشرف مروان الملقب بالملاك


والذي سقط هو الاخر من شرفة منزله يوم ٢٧ يونيو ٢٠٠٧ في ظروف غامضة ..  ورغم تعطل كاميرات المراقبة التي كانت تحيط موقع وفاتة يوم الحادث الا ان شرطة اسكتلاند يارد كالعاده اعتبرت الحادث اعتيادي وقيد ع انه انتحار ولا يوجد شبهة اغتيال او قتل عمد !!!!!


الحقيقة ان ستيوارت تاور مكانش الشاهد الوحيد ع قضايا قتل المصريين في لندن ..ففي يوم ٥ يوليو سنة ١٩٧٧ وتحديدا في  شارع هارلي المتفرع من شارع أكسفورد الشهير في عاصمة الضباب وقع حادث مأساوي للعقيد علي شفيق المدير السابق لمكتب المشير عبدالحكيم عامر الذي وجد مقتولا في شقته وبجوارة شنطة فيها مليون جنية استرليني ..حيث عثرت الشرطة ع جثته مهشم الراس نتيجة الضرب بالة حادة قوية سببت له نزيف افضي للموت.. وفي واحده من اخفاقات اسكتلاند يارد تم اكتشاف جثة علي شفيق بعد ١٠ ايام من وقوع الحادث وبعد مافاحت رائحة عفنه من داخل الشقه ورغم معرفة اسكتلاند يارد بنشاط علي شفيق في تجارة السلاح الا انها لم تجد في القضية مايغري لمواصلة التحقيقات واغلقت القضية ….ضد مجهول !!!!


حوادث الاغتيال المتكرره داخل شوارع وميادين لندن تؤكد نظرية المؤامرة اللي رشحها بعض العسكريين والمحللين السياسين في تحليل قصور التحقيقات وتحريات البحث والفشل الدائم للشرطة البريطانية في إلوصول للحقيقة وتفسيرهم في ان ده بيرجح وجود تعاون بين اسكتلاند يارد ومخابرات بعض الدول وعصابات المافيا ..

ليست هناك تعليقات