عقاب الحياه

 


ما زلت اخفى دائما احتضاراتى الحياتيه وما على ان اظهر باستمرار الوجه الاخر لمشاعرى الظاهيريه صراع داخلى يلازمنى كالظل وكالعاده تعاملى معه بالهروب وما هى الا الطريقة الوحيده للنجاه من الانكسار وهو ذلك الوصف الذى طالما لا اميل اليه فالهروب هو الانكسار هو الدمار هو الوجود بالاكون وعدم مواكبه كل من حولى وعدم قدرتى على التعايش معهم .


تلك هو عقاب الحياه بذنب لا اعتقد اننى انتسب الى اى شىء فيه فكانت معالم الرضا التام ظاهره على شخصى وعدم مجارات الذنب فى معركته الداخلية معى ما هي الا اكتفاء بطشه ولكن اكتفى بردع اى محاولة منه قد استطيع التغلب عليها ولكن يبقى له التفوق دائما وباعتراف منى اشهد له بالانتصار .

لقد طفح بى الكيل سنين اتمنى الهروب عن تلك الوضع الراهن ولكنى يلازمنى سوء التوفيق الذى يشعرنى اننى اصبحت مقيم بقاع بئر عميق يطلقون عليه الفشل فما بالك بشاب فى بداية ملاحمته للحياه والواقع السىء فى هذا الوقت الراهن يلازمه تلك الشعور الرهيب.. كثير من الاناس يشعر بالضيق ولا يعرف السبب ولكن سرعان ما ينتهى تلك الشعور بمرور الوقت ولكنى اختلف كثيرا عن الجميع فالضيق قد اتخذنى منزل له وقد اشعر انه يستمتع بآلامى .


سأكف عن تلك الهلوسة المملة ولكن اتمنى ان يكتفى الصراع بداخلى .......

البقية تأتى .

Posted by ali hassan at الثلاثاء, أكتوبر 20, 2009

ليست هناك تعليقات