الباخرة
دقت السادسة معلنة عن شروق شمس يوم جديد فى حياتى , وبرغم الحيرة فى صدرى اشعر ببصيص أمل , وبرغم انعدام الرؤية ايضاً .. مازلت اصر على اختراق شبورة الذكريات , ساعياً لاخرج لسانى لروبابيكيا الماضى .
الجميع متأهب للرحيل ولا صوت يعلو فوق صفير الباخره , اشعر بثقل خطواتى التى تكاد ان تتجمد .. لا اعلم هل هو خوف من المستقبل المجهول ام الحنين الى فتات الماضى .
انها اللحظة الحاسمة .. تحديد المصير ..وتحمل الاختيار .. لن انوى الالتفات الى ما سقط خلفى .. فقط ابحث عنى من جديد .. وكلى ثقة فى قدرتى على التعايش مع إناس جدد وعرق اجنبي ومع عادات وتقاليد لم اتخيل فى يوم من الايام ان أكون آهل لها .
أوجه رساله شكر وأمتنان الى أبطال ذكرياتى الأليمه الذين تركوا داخلى شروخ يصعب علاجها , لهم كل الشكر والتقدير فلقد اعدونى اعدادً كاملاً على ان اتحمل واتجاوز كل صعوبات العالم فمهما يخبىء لى المستقبل فلن أمر بما مررت به سالفاً .
شخابيط على حسن فى 10/9/2012
التعليقات على الموضوع