موعد على العشاء

اشعر بالبروده القارصه وبقطرات المطر التى تداعب آذنى وادخل رأسى داخل معطفى الاسود هارباً من نسمات الهواء المتقلبة وانظر بقدر المستطاع على تلك الدروب المشوشة آملا ان يجعل البرق لي نوراً يقودنى لوجبه عشاء دافئة مع من هى فى انتظارى وانا اتلهف لرؤياها .. اقتربت المسافة من المنزل واصبحت بضعه امتار والمطر ما زال يداعبنى .

اخيراً اشعر ببعض الدفء فور الوصول وسريعاً اركض نحو المدفئة لاغمض عيناى قليلا معبراً عن الراحه النفسيه ,افتح عينى لاواجه قبلة على جبينى جعلتنى ارسم ابتسامه وردية فى وجه جوهرتى الانسانية وبرد فعل سريع اقبل يد من هى لى اماً وبنتاً وزوجة وحبيبة لتطلق ضحكة تجعلنى فى اعلى درجات السعاده .

اخطف نظراتى للمائده متشوقاً لعشاء دافىء ولكن يبدو انها ليس بمائدة طعام فقط بل هى كرنفال ورود وشموع خافته وانظر بابتسامه لزوجتى التى قابلتنى بحركه مسرحيه وهى تنحنى .. العشاء جاهز يا سيدى لتعلو ضحكاتى ممزوجه بكل معانى الرضا والشكر لله على هديته الغالية بجعل تلك الانثي من نصيبي .

انتهى سريعاً من الطعام وابحث عن سيدة قصرى التى فاجئتنى يداها بحجب نظرى لاستدير اليها مزهولاً من روعه ردائها وجمالها الفائق فى تلك الليلة بالتحديد وتطلب منى بكل رومانسية .. سيدى هل تسمح لي بهذه الرقصه .. استمر فى ابتسامتى وتظل عينى غارقه فى اعماق بحور عيناها .

تعلق يداها برأسى واضع يدي على خصرها ..لا اشعر بغير بعض حركات الرقص اللهادىء , فقط ابحر فى سحر عيناها لبضع دقائق وكالعاده لا استطيع المقاومة واغمض عينى لاقيا رائسى على صدرها لاشعر بالامان التى تبحث هى عنه واعلم معنى الاحتواء الذى اتذوق منه وتنتهى الرقصه .

ضحكات عالية ومن ثم ابتسامات خاجله.. اشتبكت ايدينا ... ثم .... جزء من النص مفقود !!!!!!

شخابيط على حسن 20-1-2011