مكارى وحماره سنه ١٨٨٠


 


مكارى وحماره سنه ١٨٨٠

من تصوير
📸
الاخوه زانجاكى
الأخوين زانجاكي هما مصوران يونانيان عاشا في مصر في أواخر القرن التاسع عشر, وكان لديهما ستديو للتصوير في القاهرة وأخر في بورسعيد
استطاعا أن يلتقطا خلال اقامتهما في مصر العديد من الصور التي تعكس معها ملامح الحياة في مصر خلال الأعوام ١٨٦٠ - ١٨٨٠
*Le sommeil profond, 1880*
*By Adelphoi Zangaki (Brothers Zangaki)*
*were two brothers of Greek origin.*
المكاري، هي كلمة كانت تطلق قديمًا على من يمتلك “حمارًا” ويستخدمه كوسيلة للتنقل مقابل أجر، حيث كانت البغال والحمير هي الوسيلة الأسهل والأرخص في مصر المحروسة أيام زمان، مما أدى الى ظهور مهنة المكاري.

وخلال القرن التاسع عشر انتشرت هذه المهنة وضمت عددًا كبيرًا جدًا من العمال مقارنةً بالمهن الأخرى التى كانت موجودة في ذلك الوقت، وكان «المكاريون» يؤجرون دوابهم للمارة كوسيلة للمواصلات وحتى يجذبون أكبر عدد من الزبائن. كانوا يهتمون اهتمامًا بالغًا بالبغال والحمير من حيث النظافة وكانوا يقومون بتزيين تلك الدواب للفت الأنظار إليها.

وكان لـ«المكاريون» مواقف كثيرة عند ميادين المحروسة وأبوابها المختلفة، وعادةً ما كان يمتطي العلماء والأثرياء البغال بينما يمتطي عامة الشعب والنساء الحمير.

استخدام الحمير والبغال كانت واحدة من أشهر وسائل الانتقال والسفر قديمًا، ولكن لم يمتلك الجميع لتلك الوسائل، فكان عليه الاتفاق مع "مكاري" لينقله من مكان إلى آخر.

كان الركاب ينقسمون إلى فئتين: الأغنياء الذين طلبوا توصيلات على البغال من أمام منزلهم، والفقراء الذين يدفعوا أجرة بسيطة لمكاري الحمير مقابل نقلهم من المحطة الموجودين فيها إلى مكان آخر.

وكانت نشاطتهم متعددة فمنهم من يتعامل مع التجار لنقل البضائع من بلد إلى آخر، ومنهم من يتعامل بالأجرة في الشوارع، ومنهم من يتنظر المقاولات الكبيرة مثل سفر عائلة من مكان إلى آخر بمبلغ مناسب، وهكذا.
المصدر صفحة التراث المصري

ليست هناك تعليقات